البرلمان البريطاني يحرج ماي مجددا ويعزز مكاسب الإسترليني | PalForex Social Forex Trading

AHMED AlZEINI

­ 10:27 2019-03-14

البرلمان البريطاني يحرج ماي مجددا ويعزز مكاسب الإسترليني

عزز الإسترليني من مكاسبه امام سلة من العملات في اعقاب رفض البرلمان البريطاني مغادرة الاتحاد الأوروبي من دون التوصل الى اتفاق في أي حال من الأحوال

وقفز الإسترليني بأكثر من واحد بالمائة خلال تداولات يوم أمس متجاوزا مستويات 1.33 امام الدولار قبل أن يقلص مكاسبه ويعود للتحرك حول مستويات 1.3250 دولار

وكان مجلس العموم البريطاني قد أحرج رئيس الوزراء البريطانية تريزا ماي لصالح تعديل يطالب الحكومة استبعاد الخروج من دون اتفاق بأغلبية 312 مشرعا مقابل 308 ضد التعديل.

يأتي ذلك بعد أن رفض البرلمان البريطاني يوم الثلاثاء الماضي الاتفاق الملحق الذي توصلت اليه تريزا ماي مع الاتحاد الأوروبي حول الترتيبات الحدودية بين الأيرلنديين.

ومن المقرر أن يجري البرلمان تصويت اليوم الخميس على تأجيل تفعيل المادة 50 من اتفاق لشبونة للحصول على مزيد من الوقت للتفاوض مع الاتحاد الأوروبي حول الانفصال

وكان من المقرر أن يتم الانفصال رسميا في 29 من الشهر الحالي، لكن رفض البرلمان يوم أمس يمنع الخروج دون اتفاق مع الاتحاد في الوقت الذي تزداد فيه الأمور تعقيدا بعد تصريحات أوروبية حول عدم التفاوض مجددا في ملف الانفصال.

استقر الدولار خلال تداولات الصباح امام سلة من العملات بعد يومين من الخسائر في اعقاب بيانات التضخم التي عززت احتمالية عدم رفع أسعار الفائدة خلال العام الجاري.

وكان صناع السياسة النقدية في الاحتياطي الفدرالي قد اجمعوا على التحلي بالصبر قبل المضي قدما في تعديل أسعار الفائدة لمراقبة أسعار التضخم ونتائج الأسعار الحالية على الاقتصاد الأمريكي

قلص الذهب من مكاسبه التي سجلها في وقت سابق ولامس خلالها اعلى مستوياته في نحو أسبوعين، ليعود الى التحرك حول مستويات الحاجز النفسي 1300 دولار مع انحسار الغموض بشأن الخروج البريطاني

وضغط استقرار الدولار على تداولات المعدن الثمين وهدأت الأسواق بعد تصويت البرلمان البريطاني ضد اقتراح الحكومة البريطانية السماح لها بالانفصال دون اتفاق في الوقت الذي لا يزال الذهب يتلقى دعما من تصريحات الفدرالي حول التأني في تعديل أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة.

واصلت أسعار النفط مكاسبها خلال تداولات الصباح ليتجاوز الخام الأمريكي مستويات 58 دولار في ظل إصرار السعودية على التقيد بالتزامات خفض الإنتاج الذي أجمعت عليها منظمة البلدان المصدرة للنفط أوبك