الدولار يتجه لتسجيل ثاني خسارة أسبوعية | PalForex Social Forex Trading

AHMED AlZEINI

­ 11:33 2019-03-22

الدولار يتجه لتسجيل ثاني خسارة أسبوعية

فشل الدولار في استعادة التعافي امام سلة من العملات ليتجه صوب تسجيل ثاني أسبوع من التراجع بفعل تجدد الضغوط النزولية على عوائد السندات الامريكية في اعقاب قرار الفدرالي بشأن تعديل أسعار الفائدة.

وكان الدولار قد سجل خسائر واسعه في اعقاب قرار الاحتياطي الفدرالي بشأن ارجاء تعديل أسعار الفائدة حتي العام 2021 لمرة واحدة فقط بالإضافة الى خفض توقعات النمو خلال العام الجاري.

وبدأت الأسواق تُسعر خفض أسعار الفائدة بنحو 48% خلال مطلع العام القادم من الاحتياطي الفدرالي في ظل المخاوف التي تحيط من تباطؤ في الاقتصاد العالمي وانعكاسها على الاقتصاد الأمريكي.

وكان الدولار تلقى دعما طفيفا من تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب حد من الخسائر الحادة التي تعرض لها في اعقاب قرار الفدرالي بعدما أشار الى فرض تعريفات جمركية على الصين مستبقا نتائج المفاوضات التجارية بين الطرفين.

واستقر مؤشر الدولار حول مستويات 95.20 نقطة خلال تداولات الصباح مع بعض المكاسب المحدودة في انتظار جملة من الأرقام الاقتصادية والتي من غير المحتمل أن تؤثر كثيرا في مسار العملة الامريكية خلال نهاية تداولات الأسبوع.

فشل الإسترليني بالحفاظ على المكاسب التي سجلها في وقت سابق والتي جاءت بعد حصول رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي على المزيد من الوقت لحل مسألة موعد الانفصال عن الاتحاد الأوروبي

وبدد القلق من رفض الاتحاد الأوروبي منح رئيس الوزراء تريزا ماي تمديدا لموعد الانفصال حتى الثاني والعشرين من مايو المقبل دون اشتراطات يوافق خلالها البرلمان البريطاني على تمرير الاتفاق خلال الأسبوع القادم او ترك تحديد موعد نهائي خلال الشهر المقبل للانفصال تاركا بريطانيا تواجه مصيرها بعد ذلك التاريخ

ومن المحتمل أن تدفع نتائج القمة الأوروبية الى تحركات قوية في العملة البريطانية في انتظار الأسبوع المقبل والحاسم في مسار الازمة البريطانية.

قلص الذهب جزءا من مكاسبه خلال تداولات الصباح لكنه استقر قرب اعلى مستوياته في نحو ثلاثة أسابيع مع تعرضه لبعض الضغوط من ارتفاع أسواق الأسهم

وكان الذهب تلقى دعما كبيرا من قرار الفدرالي بعدما خفض توقعاته للنمو الامر الذي دفع المستثمرين للتخلي عن الأسواق المالية والتوجه للمعدن الاصفر.

ومن المحتمل أن يواصل الذهب التحرك في نطاق جانبي بعدما أنهي الاحتياطي الفدرالي مسعاه المستمر منذ ثلاثة أعوام لتشديد سياسته النقدية.