الدولار يواصل الاستقرار في اعقاب الإفصاح عن محضر الفدرالي
استقر الدولار في أعقاب افصاح الاحتياطي الفدرالي في أعقاب تطرق الى استمرار التوترات التجارية وما تلقيه من تبعات على التضخم والذي يشكل أكبر مصادر القلق لدى المجلس.
وأشار الفدرالي الى أن انخفاض التضخم قاده الى خفض أسعار الفائدة في شهر أكتوبر وفق البيان الذي أصدر يوم أمس الأربعاء.
وكان الفدرالي قد خفض أسعار الفائدة بواقع 25 نقطة أساس في نهاية أكتوبر الماضي، لكنه المح الى أوقف اتخاد أجزاء المزيد من قرارات التيسير من اجل إعادة التقييم للتطلعات المستقبلية.
وفي وقت سابق استدعي البيت الأبيض رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي من أجل اجراء محادثات وصفها ترامب بالجيدة في تغريده أعقبت اللقاء.
استقر الذهب خلال تداولات يوم أمس مع تجدد التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين في أعقاب خلاف الصين على المشتريات الزراعية ورفض الولايات المتحدة التعريفات الجمركية عن الصين وعدم التزام بكين بسعر صرف محدد امام الدولار الأمريكي.
وكان الرئيس ترامب قد لوح في وقت سابق بزيادة التعريفات الجمركية على الصين في حال رفضها التوقيع على الاتفاق التجاري في مرحلته الأولى.
في الوقت الذي تسعى فيه الصين الى تأجيل التوقيع على الاتفاق التجاري قبل معرفة نتائج التحقيق مع الرئيس ترامب في الكونغرس بتهمة انتهاك الدستور والتي قد تؤدي الى عزله.
ومن المحتمل أن يواصل الذهب تحركاته الجانبية خلال تداولات اليوم وسط ترقب لنتائج الاجتماع الأخير للمركزي الأوروبي قبل تولي الرئيس الجديد كريستين لاغارد.
من جانبه اليورو حافظ على مكاسبه امام الدولار قرب مستويات 1.11 في نهاية تداولات أمس قبيل الإفصاح عن محضر اجتماع المركزي الأوروبي.
ومن المحتمل أن تدعم كريسين لا غارد معدلات الفائدة السلبية والتي دعت اليها سابقا تحت قيادة سلفها ماريو دراغي، لكنها تصطدم بمعارضة بعض الدول مثل المانيا والتي تعتبر أكبر المعاديين لسياسة التسهيل الكمي.
وبعد أكثر من ثمانية أعوام من برامج التحفيز النقدي وخفض أسعار الفائدة لا يزال المستهلكين في منطقة اليورو يتجهون لزيادة مدخراتهم النقدية خلال العام الماضي بوتيرة غير مسبوقة منذ اندلاع الازمة المالية العالمية بفعل حالة عدم اليقين التي تشهدها الاسواق
